
منحهم الكثير من الطاقة الإيجابية التي ستؤثّر في نجاحهم، وتشجيعهم على الإنجاز وتحقيق أهدافهم، ودعمهم في طريق نجاحهم.
مساعدتهم على توسيع دائرة المعرف لديهم وتعريفهم على الكثير من الأصدقاء؛ فغالباً ما يتملك الأفراد الإيجابيّون دائرة معارف كبيرة وأصدقاء كثر.
تضع المرأة ذات الشخصية القوية أهدافاً في حياتها وتسعى لتحقيقها، وتنظِّم حياتها بما يوصلها إليها، فلا تحبُّ إضاعة الوقت بأمور لا طائل منها، كالقيل والقال التي تُمارسها غيرها من النساء، بل تركز اهتمامها ووقتها على كل ما يُساعدها في تحقيق أهدافها.
إنها تقاتل بشكل عادل وتؤمن بأن لكل شخص، وليس هي فقط، الحق في أن يعامل بكرامة واحترام. احترام الذات
لا تقاطع المحادثات دون داع أو تفرض آرائها الخاصة. إنها تدرك أهمية الاستماع للآخرين، حتى لو كانت تختلف مع وجهات نظرهم.
من أكثر ما يدل على أنَّ المرأة ذات شخصية قوية، هي عدم اكتراثها لآراء وأحكام الآخرين على شخصيتها أو تصرفاتها، خاصة الأشخاص السلبيين الذين ينتقدون غيرهم لمجرَّد النقد والتقليل من الشأن، فهي مُكتفية بذاتها ولا تحتاج آراء غيرها لبناء شخصيتها.
الميل إلى حل المشكلات الزوجية بشكل أسهل حيث أنها لا تقوم بتكبير حجم المشكلة بشكل أكبر ولكنها تسعى من أجل التعامل معها جيدًا.
تفحُّص المواقف السلبيّة وإعادة تقييمها حتى تكون تجارب مفيدة.
إن المرأة الشجاعة هي التي الامارات تدافع عن نفسها لا يحكمها الخوف، إنما تحاول مواجهته وعدم الاستسلام، سواء أكانت تواجه صديقاً ساماً أو رئيساً سيئاً أو حتى صديقاً أو أحد أفراد أسرتها؛ فإنها لا تدع الخوف أو التوتر ينتابها إذا تعرضت لمعاملة سيئة.
تقبلُّ النفس كما هي وتجنُّب محاولة التصرُّف بطرق لا تناسب الشخصية الحقيقية، وتقبُّل المشاعر والأفكار السلبيّة التي تراود الذهن في بعض الأحيان، نور والعمل على تفسيرها بطريقة إيجابية والتحكُّم بها ومنعها من التأثير على النفس.
تسعى المرأة القويّة دائماً لمساعدة الآخرين وتشجيعهم، خاصة النساء المستضعفات، فهي تؤمن بحقوق المرأة إيماناً مطلقاً، ولا تقبل أي اضطهاد يُمارس عليها.
استقلِّي مادِّياً: أي أن تسعى المرأة لأن تكون مُستقلَّة مادياً، سواء عن أهلها أم زوجها، وأن تحرص على إكمال دراستها لتحصل على شهادات علمية تتيح لها فرص عمل لاحقة، أو حتى تعلم مهنة ما؛ فالاستقلال المادي يجعلها مستقلة قوية في اتخاذ قراراتها، فهي لا تخشى أحداً لأنَّ مصيرها غير متعلِّق بأحد.
مساعدتهم على التفاؤل في الحياة ورؤية الجانب المشرق منها، وبالتالي العيش بحياة صحيّة.
كما تتسم السيدة الفلسطينية بـ”القدرة على التحمل” ويظهر ذلك في تحمل الصعاب، كما تتسم بـ “الشجاعة” والتي اكتسبتها منذ نعومة أظافرها، بالإضافة إلى كونها “متفائلة دائمًا” فعلى الرغم من قسوة الأحداث التي تمر بها بشكل يومي إلا أنها لم تفقد الأمل للحظة واحدة في أن ذلك الوقت السيئ سيمضي.